كم من الوقت يستغرق تحسين محركات البحث لإظهار النتائج؟

تركيز- لا توجد طريقة لضمان نتائج تحسين محركات البحث (SEO) ضمن إطار زمني محدد، ببساطة لأننا لا نستطيع أبدًا ضمان ما لا يمكننا التحكم فيه، وغوغل ليس تحت سلطاتنا. يمكن أن تكون هناك تقديرات تقريبية يجب شرحها بوضوح للعميل كما هي، أي التوقعات غير المضمونة.

يجب أن يفهم عميلك أنه لا يوجد مصباح سحري ولا تعرف أي أسرار. كل ما يمكنك فعله هو اتباع أفضل الممارسات لضمان النمو التدريجي. هذا هو المفتاح لإدارة توقعات العملاء بشكل صحيح.

لكن دعنا نعود إلى السؤال: كم من الوقت يستغرق تحسين محركات البحث (SEO) لإظهار النتائج؟

ما الذي نحاول تحقيقه؟

من المهم فهم وتعديل أهداف عميلك. ما الذي يبحثون عنه عند الاستثمار في إستراتيجية تحسين محركات البحث (SEO)؟

سيصرّ معظم العملاء على تحسين تصنيفات الكلمات الرئيسية التي يعرفون بالفعل أنهم يستهدفونها. في كثير من الحالات، هذه كلمات رئيسية غير واقعية قد يستغرق تحقيقها سنوات.

هذا هو المكان الذي يلعب فيه «تعديل» الأهداف.

من خلال توسيع هذه الكلمات الرئيسية لجعلها أطول وأقل تنافسية، يمكنك أن تكون أكثر ثقة في تحقيق أهداف SEO ضمن إطار زمني واقعي. تأكد من أن العميل على علم بما يلي:

• يمكن أن تجلب الكلمات الرئيسية طويلة الذيل في الواقع حركة مرور عضوية يتم تحويلها بشكل أفضل: كلما كان استعلام البحث أكثر تحديدًا، اقترب الباحث من إكمال رحلة الشراء.
• يساعد تحليل فجوة الكلمات الرئيسية في تحديد فجوات الأعمال التي يمكن أن تساعد الشركة في التميز والعثور على جمهورها الفريد.
• يساعد اكتشاف كلمات رئيسية جديدة وتوسيع الكلمات الرئيسية الموجودة في تنويع مصادر حركة المرور الطبيعية، والتي بدورها تساعد في الحفاظ على رؤية عضوية أكثر اتساقًا. إذا فقدت مركزًا أو مركزين لاستعلام بحث قصير الذيل بحجم بحث ضخم، فإنك تخاطر بخسارة 20 إلى 30 بالمائة من حركة المرور الخاصة بك. إذا فقدت بعض التصنيفات الطويلة هنا وهناك، فسيظل موقعك يقود إلى حد كبير نفس القدر من الزيارات الطبيعية. إن SERPs من غوغل ديناميكية للغاية ومتعددة الاستخدامات، خسارة التصنيف أمر لا مفر منه، لذا فإن التنويع هو مفتاح الاستقرار.

بشكل عام، أفضل طريقة لتصحيح توقعات العميل هي تحديد هدف للنمو التدريجي لحركة المرور الطبيعية (والتحويل). بهذه الطريقة تركز على النتائج الإيجابية التي تأتي من عدد كبير من الصفحات بدلاً من التأكيد على مراقبة الترتيب لبضع صفحات رئيسية قد تتحرك ببطء شديد.

ما المقاييس في الواقع «كل هذا يعتمد عليها؟»

ومع ذلك، فإن «هذا يعتمد» الحتمي سيستمر في الظهور. يختلف كل موقع: ستستفيد بعض المواقع من عمل تحسين محركات البحث النشط بشكل أسرع من غيرها. حتى لو ركزت على النمو التدريجي لحركة المرور، بدلاً من بعض التصنيفات.

يعتمد الإطار الزمني لتحسين محركات البحث بشكل أساسي على ما يلي:

• حجم الموقع: من الأسهل تحقيق نمو تراكمي عندما يكون الموقع كبيرًا، ولديه بالفعل عدد قليل من الاحتمالات.
• تاريخ الموقع: إذا كان الموقع يشهد انخفاضًا بطيئًا، ولكنه مطّرد في التصنيف والرؤية الطبيعية لبضع سنوات. فقد يكون من الصعب تسطيح هذا المنحنى وتغييره في النهاية. بالإضافة إلى ذلك. إذا تأثر موقع ما بتحديثات معينة (مثل: Product Review Update). فإن غوغل يتطلب إعادة تشغيل هذا التحديث لجميع الأعمال السابقة لتعكس (أو لا) التصنيفات. لا يمكن لأي متخصص في تحسين محركات البحث أن يتأكد من موعد حدوث التحديث التالي. لذلك سيؤثر ذلك على نتائج تحسين محركات البحث الخاصة بك لتصبح واضحة. ودعونا لا نتحدث حتى عن حقيقة لا تحظى بشعبية إلى حد كبير. وهي أنه لا يوجد لدى أي من تحديثات غوغل الأخيرة أي علاج واضح: تحتاج إلى العمل على كل شيء على أمل أن يساعد وأحيانًا لا يساعد.
• ملف تعريف الروابط الخلفية الحالي (والإجراءات المحتملة): قد تستغرق أشياء مثل: تنظيف الروابط الخلفية، بعض الوقت. حتى يتعرف غوغل على التغييرات ويتفاعل معها.
• عمر الموقع: تستغرق المواقع الجديدة وقتًا أطول حتى يقبل غوغل أخيرًا حقيقة أنه يمكن الوثوق بها.

هناك المزيد من العوامل بالطبع.

ما إذا كان الموقع كيانًا بالفعل هو عامل آخر يمكن أن يؤثر على مدى سرعة ظهور النتائج. يعد الهيكل الحالي للموقع شيئًا كبيرًا آخر يمكن أن يمثل تحديًا: يمكن أن تؤدي إعادة هيكلة الموقع إلى قيام غوغل باكتشافه لبعض الوقت، حتى لو قمت بكل شيء بشكل صحيح.

من الواضح أن تحوّل العميل هو عامل آخر يجب مناقشته: تتطلب بعض الشركات عملية طويلة للموافقة على أي تغيير ضروري لجعل مواقعها أكثر ودية. قد يستغرق المحتوى الجديد والمحسن أسابيع أو شهورًا من عملية المراجعة القانونية.

الشركات الأخرى ببساطة ليس لديها فرق تطوير لمساعدتهم في العمل في الموقع، لذلك يعتمدون على العاملين لحسابهم الخاص. هذا مستوًى آخر من عملية الذهاب والإياب لإبطائها، خاصة عندما تكون هناك حاجة إلى مهام فنية جارية. بالإضافة إلى ذلك، من الأسهل إدارة بعض نظم إدارة المحتوى (هذه هي Wix وWordPress وعدد قليل آخر)، بينما يتطلب البعض الآخر مهارات تقنية.

نادرًا ما تكون مكاتب تحسين محركات البحث محظوظة بما يكفي للحصول على المفاتيح من مواقع العملاء، مما يسمح لهم بدفع جميع التغييرات المطلوبة مباشرة في غضون أيام.

إذن كم من الوقت يستغرق SEO؟

مع وضع كل ما سبق في الاعتبار، فإن الحد الأدنى من الوقت المطلوب لـ SEO لبدء تقديم نتائج ملموسة (أي حركة المرور ذات الصلة التي تتحول)، هو ستة أشهر.

في معظم الحالات، ستحتاج إلى نحو 12 شهرًا للإبلاغ بفخر عن النتائج التي تمكنت من تحقيقها.

هناك مكاسب سريعة ممكنة..

بالطبع، هناك حيل للبدء في تقديم بعض النتائج في غضون فترة زمنية أقصر، لإبقاء عملائك سعداء.

على سبيل المثال، يعد تحسين البحث ذي العلامات التجارية شيئًا يمكن أن يساعد عملاءك بسرعة على رؤية المزيد من حركة المرور التي تتحول مثل السحر، (لأن الأشخاص الذين يبحثون عن اسم علامة تجارية من المرجح جدًا أن يتحولوا بمجرد تمكنهم من الهبوط على هذا الموقع).

يمكن للربط الداخلي أن يعزّز بسرعة أداء الصفحات الحالية، خاصة إذا تم تحسينها لاستفسارات البحث بمنافسة أقل.

من المحتمل أن يؤدي استكشاف فرص المقتطفات الغنية واستخدام الترميز المنظم (حيث يكون ذلك منطقيًا)، إلى تحسين النقر دون الحاجة إلى انتظار نمو التصنيف (والذي سيكون أبطأ في الحدوث).

قد يؤدي تحديث المقالات القديمة التي يتم تصنيفها حاليًا ضمن أفضل صفحتين من نتائج البحث إلى تحقيق مكاسب سريعة. إذا قمت بذلك بشكل صحيح.

هذه هي الخطوات الأولى التي يجب اتخاذها عند بدء عمل SEO النشط.

إنها في الواقع عملية لا نهاية لها

هذا شيء آخر يجب توضيحه عندما يطرح العملاء هذا السؤال الحتمي: كم من الوقت سيستغرق؟

في الواقع لا ينتهي SEO أبدًا. لا يمكنك فقط تحسين الموقع ومشاهدة حركة المرور الطبيعية الخاصة بك تأتي وتحول. تتطور خوارزمية غوغل، ويصبح المحتوى الحالي قديمًا (لذلك يجب مراقبته وتحديثه وإعادة تحسينه). ويستمر المنافسون في الحصول على روابط خلفية وتعزيزات رئيسية أخرى.

تحتاج دائمًا إلى البقاء على رأس جهود تحسين محركات البحث الخاصة بك. وتطوير محتوًى جديد وأصول جديدة لتوليد الروابط ومغناطيس الرصاص، واستكشاف أنماط بحث جديدة… والقائمة تطول وتطول.

ستشمل خدمة SEO الفعالة دائمًا استكشاف تكتيكات جديدة. ومراقبة المنافسين التفصيلية (والتعلم منها)، والتحقيق المستمر في فرص SEO الجديدة (مثل: الكلمات الرئيسية الجديدة. وفرص المقتطفات الغنية الجديدة، والوسائط الجديدة).