تركيز- حدّد رئيس إنستغرام آدم موسيري، الأولويات القصوى لعام 2023، والتي تركّز على تضخيم توزيع المحتوى وإجراء اتصالات جديدة.
في بداية العام الماضي، قال موسيري إنّ أولويات إنستغرام ستكون العمل على الفيديو والرسائل والشفافية والتحكم ومساعدة المبدعين على كسب لقمة العيش.
يعتقد آدم موسيري أنّ إنستغرام أحرز كثيراً من التقدم في تلك الأهداف، لكنه يعترف بوجود بعض البدايات الخاطئة.
ليس هناك شكّ في أنّ موسيري يشير إلى إعادة تصميم الشاشة الكاملة، التي تم إطلاقها في الصيف، والتي تلقّت كثيراً من ردود الفعل السلبية لدرجة أنّ إنستغرام عاد إلى الواجهة القديمة.
بينما تتطلع الشركة إلى عام 2023، تتمثّل رؤية موسيري للعام المقبل في جمع الناس معًا حول الأشياء التي يحبونها.
للقيام بذلك، سيركز إنستغرام على ثلاثة أشياء:
- إبداع ملهم.
- اكتشاف أشياء جديدة.
- تشجيع الاتصالات.
حقّق إنستغرام إنجازًا جديدًا العام الماضي؛ حيث تجاوزَ ملياري مستخدم نشط شهريًا. هذا يعني أنّ الشركة تتحمل مسؤولية أكبر لتقديمها لكلّ من يستخدم إنستغرام يوميًا.
إليك المزيد حول كيف يخطّط موسيري لتحقيق هذه الأهداف الثلاثة.
1. إبداع ملهم
سيوحّد إنستغرام الأشخاص دائمًا من خلال اهتماماتهم المشتركة، وهو شيء لن يتغير أبدًا. في حين أنّ أساليب إنستغرام قد تتطور مع تقدم التكنولوجيا، فإنّ المفهوم الأساسي لجمع الأشخاص معًا من خلال المصالح المشتركة لن يتطور.
في عام 2023، سيواصل إنستغرام التركيز على إلهام الناس ليكونوا مبدعين، وهي الفكرة التي ولد عليها إنستغرام.
2. اكتشاف أشياء جديدة
سيستمرّ إنستغرام في مساعدة المستخدمين في العثور على محتوًى جديد. ولا، هذا لا يشير فقط إلى مقاطع الفيديو.
خطّط إنستغرام للتركيز أكثرَ على مقاطع الفيديو معروفة جيدًا. ومع ذلك، يؤكّد موسيري من جديد تفاني الشركة في مساعدة الأشخاص في العثور على الصور، والمحتوى الموصى به من الأشخاص الذين لا يتابعونهم، ومنشئي المحتوى خارج شبكتهم.
يقول موسيري: «يجب أن يكون إنستغرام مكانًا تكتشف فيه أشياء مذهلة في كل مرة تستخدمه فيه».
3. تشجيع الاتصالات
يريد إنستغرام تشجيع الاتصالات بين المستخدمين من خلال المحتوى الذي يجدونه على التطبيق.
تخطّط الشركة للتركيز على هذا الجانب للتميز عن منصات التواصل الاجتماعي الأخرى، وتعزيز التجارب التفاعلية لبدء المحادثة بدلاً من الاستهلاك السلبي.
المبدعون ليسوا سعداء بحالة إنستغرام
لدى إنستغرام كثير من العمل في المستقبل هذا العام لإرضاء المبدعين. تشير التعليقات بموجب إعلان موسيري إلى أنّ المستخدمين ليسوا سعداء بكيفية توزيع الخوارزمية للمحتوى.
يقول المبدعون، إنّ نموّهم قد تباطأ إلى حدّ التوقف، ولم يتمكنوا من الوصول إلى جماهير جديدة بغض النظر عن مدى صعوبة محاولتهم التكيف مع دفعة فيديو إنستغرام.
من ناحية أخرى، لا يرى المستخدمون العاديون ما يكفي من المحتوى الذي يذهبون إليه على إنستغرام. يشتكون من رؤية محتوًى من أشخاص خارج شبكتهم أكثر مما يفعلون من الأصدقاء والعائلة.
يحتاج إنستغرام إلى التصرف بسرعة لمعالجة هذه المشكلات قبل أن يجد الأشخاص بديلاً يلبي احتياجاتهم.
